الخليلي يفتتح جامع السلاحة بولاية بركاء

بعد إعادة ترميمه
الخليلي يفتتح جامع السلاحة بولاية بركاء

بركاء من: محمد بن سالم المعولي :

افتتح سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة جامع السلاحة بولاية بركاء بعد إعادة ترميمه

على نفقة المرحوم الشيخ سلطان بن علي بن حميد المبيحسي.

وروعي في بنائه الطابع المعماري العماني وزينت جدرانه بالرخام وبالنقوش الإسلامية الجميلة وبه منارة بطول

(25متراً) وبني على أرض بلغت مساحتها (1534متراً مربعاً) ومساحة البناء ألف متراً مربعاً ويتسع لحوالي ألف

وخمسمائة مصلي ويضم مرافق متعددة مثل دورات المياه وأماكن الوضوء ومكتبة وسكن للإمام واستغرق بناءه خمسة عشر شهراً.

وقدم سماحة الشيخ محاضرته التي استهلها بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله محمد

صلى الله عليه وسلم، ثم هنئ الحضور بمناسبتين عزيزتين غاليتين هما مناسبة إستقبال ذكرى رحمة الله تعالى

للوجود الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين وسراجاً للمهتدين ومناسبة إفتتاح المسجد المبارك الذي أسس على

تقوى من الله ليكون محراب عبادة ومركز دعوة ومنبر إشعاع.

كما تحدث سماحته عن دور المساجد في المجتمع ومكانتها في الإسلام فقد كان المسجد في صدر الإسلام هو

المؤسسة الوحيدة التي تجمع شتات هذه الأمة وتطرق إلى البعثة المحمدية كونها حدثاً تأريخياً في البشرية أخرجت

الإنسان من الظلمات إلى النور لأن الإنسان اختاره الله تعالى بأن يكون خليفة في الأرض والقطب الذي تدور عليه

رحى هذا الكون لذلك كان إصلاح الإنسان إصلاحاً لهذا الكون لذلك بين الله تعالى أن رسالته رحمة للعالمين.

وأكد سماحته على أهمية تهذيب الأخلاق وتزكية النفوس فقد بعث النبي(صلى الله عليه وسلم) ليتمم مكارم الله

ووصفه الله تعالى بالخلق العظيم وكان مثالاً للأخلاق الرفيعة، وكانت الأخلاق معيار التفاضل بين الناس فحسن الخلق

يجمع بين خير الدنيا وخير الآخرة والأخلاق الحسنة تنبثق من تقوى الله عزوجل.

وتناول دور العبادات في تهذيب الأخلاق وتزكية النفوس من خلال إلتزام أوامر الله تعالى وإجتناب نواهيه، وذكر

سماحته أمثلة لذلك مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج، وجميع المعاملات تتأطر بإطار الأخلاق.

» لسحب على 100 قطعة أرض سكنية بولاية بدبد