●
هَل صَحيح أن آلسيئةة تضآعفْ فَي رمضآن كمآ آلحسنهَ تُضآعف ؟!
وهَل ورَد دليل علَى ذلكْ ؟؟
( نَعم تضآعف آلحسنهَ وآلسيئهَ في آلزَمآنِ وآلمكآنِ آلفآضلين )
وَلكم هُنآلكَ فرَق بيَن مضآعفهه آلحسنهَ ومُضآعفهه آلسَيئه ،
فَ مضآعفه آلحسَنه مضآعفه بآلكمْ وآلكَيف !
وآلمُرآد بآلكُم : آلعَدد ، فَ آلحسنه بـ10 آمثآهآ آو آكثرْ
وآلمُرآد بآلكيفْ أن ثوآبهآ يعَظم ويكَثرْ
وآمآ آلسيئهَ / فَ مضآعفتهآ بآلكَيف فقطَ أيَ أن إثمهآ آعظمَ وآلعقآب عليهآ آشَد
وآمآ مَن حيثَ آلعددْ فآلسيئهَ بَ سيئَه وآحد ولآ يمَكن آن تكُون بأكثر مَن سيئهْ .
●
وَتضآعف آلحسَنه وآلسيئهْ بَ مكآن فآضل ومقدسَ
( كَ مكه آلمكرَمه وآلمدينه آلمنوره وبيتَ آلمقدس وفيَ آلمسآجد)
آمآ مضآعفه آلحسَنه فهذآ ممآ : لآخلآف فَيه
وآمآ مضآعفه آلسيئهَ : فقآل بهَآ جمآعه تبعاً لآبن عبآس وإبنَ سُعودْ . .
وقآل بعَض آلمحققينْ : قَول إبنْ عبآس وإبنَ مسعوَد فيَ تضَعيف آلسيئآت :
إنمآ آرآدوآ مضآعفتهآ في آلكَيفيهْ دُون آلكميهَ ) .
●
وَسُئلَ آلشَيخ إبنَ بآزَ رَحمه آلله :
سَ / آلصيَآمَ هلَ يحصلَ بهَ آلمسَلم تكفير آلذُنوبَ صغيرهآ وكبيرهآ ؟
وهَل إثَم آلذُنوب يتضآعف فيَ رمضآن ؟
فَ أجآب إبنَ بآزَ رحمَه آلله :
ج / آلمشَرُوع للمُسَلِم فَي رمضآن وَفيَ غيره مجآهده نَفسُه آلآمآرهْ بآلسُوء
حتَى تكُون نفساً مطمئنهَ آمِره بآلخيرْ رإغبةً فيهَ
وَ وآجب عليهَ أن يجآهد عَدو آلله إبليسْ حَتى يسَلم منَ شرهْ ونَزغآتِه
فآلمسلمَ في هذه آلدنيآ فيَ جهآد عَظيم متَوآصل للنفسَ ، وآلهوىَ ، وآلشيطآن .
وَعليه أنْ يُكثر من آلتَوبه وآلإستغفآرَ من كلَ وقت وحَين
ولَكن آلأوقآت يختَلف بعضهآ عنَ بعضَ
فَ شهرُ رمضآن هوَ آفضلْ آشهُر آلعآم ، فهوَ شهرَ مغفره وَرحمه وعتقٌ مَن آلنآر
فآذآ كآن آلشَهرُ فآضلاً وآلمكآن فآضلاً
* ضُوعفتَ آلحسنآت وعُظم فيهَ إثمَ آلسيئآت
فَ سيئه فيَ رمضآن أعَظم إثماً منَ سيئهَ غيرهآ !!
كمآ آن طآعهً فيَ رمضآن أكثرْ ثوآباً عنَد آلله من طآعه فيَ غيرهْ .
وَلمآ كآن رمضَآن بتلك آلمنزلةة آلعظيمةة كآن للطآعه فيهَ فضل عظيم ومضآعفة كثيرة
وكآن إثم آلمعآصي فيهَ أكبرَ وآشد من إثمهآ في غيرهه
فآلمسلمَ عليه أنْ يغتنم هذآ آلشهر آلمبآرك بآلطآعآت
وآلآعمآل آلصآلحه ، وآلإقلآع عن آلسيئه
.
عسَى آلله عز وجل أن يمن عليهَ بآلقبول ويوفقه للإستقآمه على آلحقْ !!
ولكَن آلسيئة دآئماً بمثلهآ لآ تضآعف في آلعدد لآ فيَ رمضآن ولآ فَي غيره
أمآ آلحسنه فإنهآ تضاعف إلى 10 منَ آمثآلهآ إلى آضعآف كثيره
،
لقَول آلله عَز وجلْ فَي سُورة آلأنعام :
( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) الأنعام / 160
وآلآيآت فيَ هذآ آلمعنى كثيرةة ،
وَ هكذآ في آلمكآن آلفآضل كآلحرمين آلشَريفين تضآعف فيهمآ
آضعافاً كثيره في آلكمية وآلكيفيه
آمآ آلسيئآت فلآ تضآعف في آلكميه ولكنهآ تضاعف بآلكيفيه فيَ آلزمآن آلفآضل
وآلمكآن آلفآضل كمآ تقدمت آلإشآره علىَ ذلك
.
●
ختَاماً لنكَن مع آلله !
لنرآقب حآلنآ معْ آلصلآة وآلإلتزآم بوقتهآ
وأمرْ آللسآن وهلَ سلم من آلغيبة وآلنميمه وآلقيل وآلقآل وكثرةَ آلجدآل ؟!
لنرآقب آلله فيَ جميع آلجوآرح ونلَحق بركب آلصآلحين
فَ رمضآن مضمآر سبآق ، ومجآل تنآفس آلمتقين
ولقَد كآن رمضآن نقطة بدآيه لمُعظم من هُم آلآن على طريق آلطآعه
فإنتهز آلفرصه فلآ نعلم كمَ رمضآن بقيَ في آلعمرْ